يخاطب القانون الدولي، الذي يشمل في هذا السياق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، الدول في المقام الأول. إذ تتحمل الدول المسؤولية الأساسية بموجب القانون الدولي لاحترام حقوق الإنسان وحمايتها وإعمالها. ومع ذلك، وبالإضافة إلى الدول وقواتها المسلحة، ينص القانون الدولي أيضاً على مسؤولية الجهات الفاعلة من غير الدول، بما في ذلك الجماعات المسلحة والأعمال التجارية. ومن طبيعة العمل الإنساني ذاته أن يتحمل العاملون في المنظمات غير الحكومية الإنسانية مسؤوليّة احترام حقوق الإنسان. يعود ذلك إلي قربهم من المجتمعات المستضعفة والمتضررة وعلاقتهم بها، مما يضعهم في موقع فريد يمكنهم من التأثير على حقوق تلك المجتمعات بطريقة إيجابية أو سلبية.
إن هدف الفاعلين الإنسانيين المتمثل في تخفيف المعاناة وحماية الأرواح هو هدف يرتكز في المقام الأول على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وتستند مسؤولية الفاعلين الإنسانيين على احترام هذه الأطر إلى عدة أدوات قانونية.
القانون الدولي الإنساني #
القانون الدولي الإنساني هو فرع من القانون الدولي الذي ينظم النزاعات المسلحة. يهدف هذا القانون إلى منع المعاناة الإنسانية غير الضرورية والحفاظ على القيم الأساسية للكرامة الإنسانية من خلال حماية من لا يشاركون في الأعمال العدائية، أو لم يعودوا منخرطين فيها، كما يفرض قيوداً على وسائل الحرب وأساليبها. وبذلك، يحدد القانون السلوك المسموح به، لا سيما فيما يتعلق بالأشخاص المتأثرين من النزاع، ويسعى إلى تنظيم تصرفات أطراف النزاع. كما يفرض القانون الدولي الإنساني التزامات قانونية تتعلق بالمساعدة الإنسانية أثناء النزاعات المسلحة.
تؤدي المنظمات غير الحكومية الإنسانية، على سبيل المثال، دوراً أساسياً في حماية المساعدات الإنسانية. حيث أنَّ واجب الحماية هنا لا يقع على عاتق أطراف النزاع فحسب، بل يقع أيضاً على عاتق المنظمات الإنسانية المحايدة العاملة في ظروف النزاع المسلح. لتحقيق مبدأ “عدم الإضرار”، يجب على المنظمات غير الحكومية الإنسانية ألا تقتصر فقط على تقليل أي آثار سلبية لتدخلاتها، بل يجب أن تلتزم أيضاً بمبادئ القانون الدولي الإنساني.
يتيح القانون الدولي الإنساني للمنظّمات الإنسانيّة تقديم خدماتها للمدنيّين والأشخاص الذين لم يعودوا منخرطين في الأعمال العدائيّة، والحفاظ على حياتهم وكرامتهم. يجب أن تعمل المنظمات الإنسانية وفقاً لمبدأ الحياد. كما يجب أن تكون عمليات الإغاثة إنسانية بطبيعتها وأن تتم دون أي تمييز سلبي. علاوة على ذلك، يتعين على المنظمات الإنسانية الحِرص على أن تكون هذه المساعدات مخصصة للاستخدام المدني فقط ولا يجري تحويلها إلى الجهود العسكرية.
القانون الدولي لحقوق الإنسان #
بموجب كلٍ من الصكوك القانونية الملزمة وغير الملزمة، يتحمل العاملون في المنظمات غير الحكومية الإنسانية مسؤولية احترام حقوق الإنسان. وعملاً بالمادة 5 (1) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، يمتد الالتزام بالامتناع عن انتهاك الحقوق والحريات المعترف بها في العهد إلى الجهات الفاعلة من غير الدول، بما في ذلك الأفراد والمجموعات والمنظمات. وهذا يوضح بشكل جلي مسؤولية الفاعلين الإنسانيين في احترام حقوق الإنسان والامتناع عن إلحاق الضرر بها. كما تتناول عدد من الصكوك القانونية غير الملزمة أنشطة المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك، على سبيل المثال، المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن النزوح الداخلي، التي تحدد الحقوق ذات الصلة بحماية الأشخاص من التهجير القسري وحمايتهم ومساعدتهم أثناء النزوح. علاوة على ذلك، يحدد التقرير المشترك الذي أعدته المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن “حماية حقوق الإنسان في الأزمات الإنسانية” المخاوف الرئيسية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان أثناء الاستجابات الإنسانية.
ومن الصكوك القانونية غير الملزمة المهمة في هذا السياق “المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان”، وهي وثيقة مرجعية تحدد مسؤوليات الشركات في احترام حقوق الإنسان. رغم أنَّ هذه المبادئ تستهدف مسؤوليات الشركات في الدرجة الأولى، إلا أن مبادئها قابلة للتكييف ويمكن أن تنطبق على المنظمات غير الحكومية الإنسانية. ويرجع ذلك إلى عمل المنظمات غير الحكومية الإنسانية وطبيعة عملياتها التي تعكس في بعض الحالات طبيعة عمليات الشركات. وينعكس هذا بشكل خاص في العلاقة التعاقدية لتلك المنظمات مع الأعمال التجارية في تقديم المشاريع والخدمات. بناءً على ذلك، ينبغي على المنظمات غير الحكومية تنفيذ إجراءات العناية الواجبة بحقوق الإنسان عبر جميع عملياتها وإجراءاتها الداخلية، بما في ذلك عمليات المشتريات والتعاقد الخاصة بها، ووفقاً للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة، وعبر الإجراءات الإدارية وعمليات القطاعات المختلفة . كما يتعين على المنظمات غير الحكومية أيضاً تقييم آثار أنشطتها على حقوق الإنسان واتخاذ إجراءات بناءً على النتائج، إلى جانب الانخراط في مشاورات هادفة مع الفئات المُحتَمل تأثرها وأصحاب المصلحة الآخرين المعنيين، بالإضافة إلى المشاركة في عمليات معالجة الانتهاكات.
[14] منظمة العفو الدولية، “سوريا 2023” (2023) متاح على<https://www.amnesty.org/en/location/middle-east-and-north-africa/middle-east/syria/report-syria/>
[15] هيومن رايتس ووتش، “كل شيء بقوة السلاح “: الانتهاكات والإفلات من العقاب في شمال سوريا الذي تحتله تركيا” (2024) متاح على<https://www.hrw.org/report/2024/02/29/everything-power-weapon/abuses-and-impunity-turkish-occupied-northern-syria> حول الظروف في الأراضي التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام: حماية الفضاء الإنساني، عبر الحدود: تنسيق الوصول في شمال غرب سوريا، ص 24، (2023)، متاح (باللغة الإنكليزية) على<https://www.protecthumanitarianspace.com/sites/default/files/2024-01/cross-border-access-coordination-in-north-west-syria_v2.pdf>
[16] مجموعة الأزمات، “سياسة تركيا في سوريا بعد فوز أردوغان” (2023)، متاح (بالإنكليزية) على<https://www.crisisgroup.org/europe-central-asia/east-mediterranean/turkiye-syria/turkiyes-syria-policy-after-erdogans-win>
[17] تُوثّق الشبكة السورية لحقوق الإنسان العدد اليومي للضحايا من المدنيين في سوريا. الشبكة السورية لحقوق الإنسان، العدد اليومي الجديد للضحايا، (2024)، متاح في<https://news.snhr.org/category/dailydeathtoll/> مثال على استهداف مخيمات النازحين أٌبلِغ عنه في آذار/مارس 2023 من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان. الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تحقيق: استخدم النظام السوري الذخائر العنقودية لاستهداف تجمّع مخيمات النازحين في شمال غرب مدينة إدلب، (آذار/ مارس 2023)، متاح على<https://snhr.org/blog/2023/03/21/investigation-the-syrian-regime-used-cluster-munitions-to-target-a-gathering-of-idps-camps-in-northwestern-idlib-city/>
[18] Alhurra، ‘بـ”جرائم إبادة”.. نظام الأسد “ينتقم” في شمال سوريا’ (تشرين الأول/ أكتوبر) متاح على<https://www.alhurra.com/syria/2023/10/09/بـجرائم-إبادة-نظام-الأسد-ينتقم-في-شمال-سوريا>
[19] Aljazeera، ‘شمال سوريا.. ما تأثير انخفاض الدعم الأممي على المنظمات الإنسانية والأهالي؟’ (كانون الثاني/ يناير 2024) متاح على <https://www.aljazeera.net/politics/2024/1/6/شمال-سوريا-ما-تأثير-انخفاض-الدعم>
[20] المجلس النرويجي للاجئين (NRC)، “النزوح، السكن، الأرض، والممتلكات والوصول إلى الوثائق المدنية في شمال غرب سوريا”، (2017)، متاح على <https://arablandinitiative.gltn.net/library/publications/displacement-housing-land-and-property-and-access-to-civil-documentation-in-the-north-west-of?utm_source=chatgpt.com>
[21] سوريا على طول، مشاريع الإسكان التركية في شمال غرب سوريا: سياسة خلافية متسعة، (2022)، متاح على <https://syriadirect.org/turkeys-housing-projects-in-northwestern-syria-an-expanding-contested-policy/>
[22] المركز السوري للعدالة والمساءلة، المساعدات الخارجية والتغيير الديموغرافي في شمال غرب سوريا، (2021)، متاح على <https://ar.syriaaccountability.org/3159/>
[23] مبادرة الإصلاح العربي، “الأثر البيئي للنزاع السوري: مسح أولي للقضايا” (2021)، متاح على<https://www.arab-reform.net/publication/the-environmental-impact-of-syrias-conflict-a-preliminary-survey-of-issues/> [24] أوكسفام، جمع النفايات والتخلص منها في المخيمات المحلية ومخيمات اللاجئين، (2008)، متاح (باللغة الإنكليزية) على <https://www.oxfamwash.org/sanitation/solid-waste/TB15%20Domestic%20and%20Refugee%20Camp%20Waste%20Management%20collection%20disposal.pdf
[25] على سبيل المثال، كانت العواصف في كانون الثاني/ يناير 2024 مصحوبة بالفيضانات وأثَّرت على قرابة 10000 شخص. لمزيد من المعلومات، شبكة الإغاثة، سوريا – الفيضانات (DG ECHO، DG ECHO PARTNERS، NOAA – CPC، NWS ICCG، ACTED)، (كانون الثاني/ يناير 2024)، متاح (باللغة الإنكليزية) على <https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/syria-floods-dg-echo-dg-echo-partners-noaa-cpc-nws-iccg-acted-echo-daily-flash-19-january-2024#:~:text=Syria-،Syria%20%2D%20Floods%20(DG%20ECHO%2C%20DG%20ECHO%20partners%2C%20NOAA،Flash%20of%2019%20January%202024)&text=Over%20the%20past%20few%20days،inundated%20IDP%20sites%20and%20cities>
[26] دويتشه فيله، المستشفيات السورية تواجه هجمات منهجية: تقرير، (2021)، متاح على<https://www.dw.com/en/syrias-hospitals-face-systematic-attacks-report/a-56811097>
[27] العبد الله، ع.، قزيّز، أ.، كالستروم، أ. وآخرون. “استعادة النظام الصحي في شمال غرب سوريا – التحديات والتشغيل” (2023) متاح على <https://doi.org/10.1057/s41599-023-01898-2>
[28] منظمة بنيان، “أهمية معالجة احتياجات المياه والصرف الصحي في مخيمات اللاجئين”، (2024)، متاح على <https://bonyan.ngo/wash/water-and-sanitation-needs-in-refugee-camps/>
[29] كاكاجي، أ.، الزعبي، ر، حسام الدين، أ. وآخرون. “الاضطراب النفسي واضطراب ما بعد الصدمة في سوريا أثناء الحرب: أزمة على مستوى البلاد” (2021)، متاح على <https://doi.org/10.1186/s12888-020-03002-3>
[30] مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، “الجمهورية العربية السورية: فجوات التمويل الإنساني الحرجة وتكلفة التقاعس عن العمل على النحو المحدد للفترة من نيسان/ أبريل إلى أيلول/ سبتمبر 2024″، (2024)، متاح على <https://www.unocha.org/publications/report/syrian-arab-republic/syrian-arab-republic-critical-humanitarian-funding-gaps-and-cost-inaction-identified-period-april-september-2024>
[31] هيومن رايتس ووتش، “كل شيء بقوة السلاح “: الانتهاكات والإفلات من العقاب في شمال سوريا الذي تحتله تركيا” (2024) متاح على<https://www.hrw.org/report/2024/02/29/everything-power-weapon/abuses-and-impunity-turkish-occupied-northern-syria> حول الظروف في الأراضي التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام: حماية الفضاء الإنساني، عبر الحدود: تنسيق الوصول في شمال غرب سوريا، ص 24، (2023)، متاح (باللغة الإنكليزية) على<https://www.protecthumanitarianspace.com/sites/default/files/2024-01/cross-border-access-coordination-in-north-west-syria_v2.pdf>
[32] تشمل القوات المسلحة التابعة للدولة القوات المسلحة المنظمة والمجموعات والوحدات التي تخضع لقيادة مسؤولة، بغض النظر عما إذا كانت الحكومة أو السلطة التي تمثل هذا الطرف معترف بها من قبل الطرف الخصم. انظر المادة 4 من البروتوكول الإضافي الأول.
[33] انظر، على سبيل المثال، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، البيان المشترك الصادر عن خبراء الأمم المتحدة المستقلين في مجال حقوق الإنسان بشأن مسؤوليات حقوق الإنسان للجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية (25 شباط/ فبراير 2021) متاح على <https://www.ohchr.org/en/press-releases/2021/02/joint-statement-independent-united-nations-human-rights-experts-human-rights>؛ أكاديمية جنيف، “التزامات حقوق الإنسان للجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية: استكشاف ممارسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة” (2016)، موجز الأكاديمية رقم 7، متاح على <https://www.geneva-academy.ch/joomlatools-files/docman-files/InBrief7_web.pdf>؛ المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رسالة الإجراءات الخاصة إلى إلهام أحمد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا (12 أيار/ مايو 2022) <https://spcommreports.ohchr.org/TMResultsBase/DownLoadPublicCommunicationFile?gId=27236> أما بخصوص الأعمال التجارية يمكنكم الاطلاع على المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة (رقم 6).
[34] في حين أن معاهدات القانون الدولي لحقوق الإنسان تتناول الدول وتلزمها في المقام الأول، هناك اعتراف متزايد بأن الجهات الفاعلة غير الحكومية لديها أيضاً واجبات في مجال حقوق الإنسان. فالمادة 5 (1) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية توسع نطاق الالتزام بالامتناع عن القيام بأنشطة من شأنها أن تدمر الحقوق والحريات المعترف بها في العهد ليشمل الجهات الفاعلة من غير الدول، بما في ذلك الأفراد والجماعات والمنظمات. وعلاوة على ذلك، فإن العديد من المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة تخاطب المنظمات الإنسانية مباشرة. انظر، على سبيل المثال، “تقرير ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، السيد فرانسيس م. دينغ، المقدم عملاً بقرار اللجنة 1997/39” (11 شباط/فبراير 1998) UN Doc. E/CN.4/1998/53/Add.2 و “تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي” (20 أيار/مايو 2002) UN Doc. E/2002/68/Add.1.
[35] تكون النزاعات المسلحة ذات طابع دولي أو غير دولي. وتصف المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة النزاعات المسلحة غير الدولية بأنها ”… عنف مسلح طويل الأمد بين السلطات الحكومية والجماعات المسلحة المنظمة أو بين هذه الجماعات داخل الدولة.” انظر، قرار المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة بشأن التماس الدفاع للاستئناف التمهيدي للاختصاص، المدعي العام ضد دوسكو تاديتش (IT -94-1 – AR72)، دائرة الاستئناف، 2 أكتوبر/ تشرين الأول 1995، الفقرة 70؛ توضح المادة المشتركة 2 من اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 أن النزاع المسلح الدولي يوجد عندما يكون هناك لجوء إلى القوة “بين طرفين أو أكثر من الأطراف السامية المتعاقدة، حتى لو لم يعترف أحدها بحالة الحرب.”
[36] انظر، على سبيل المثال، منظمة أطباء بلا حدود، “الدليل العملي للقانون الإنساني”، متاح على <https://guide-humanitarian-law.org/content/article/3/responsibility/
[37] يتطلب مبدأ “عدم الإضرار” أن تكون المنظمات الإنسانية على دراية بالسياق الذي تعمل فيه تعمل فيه وأن تتجنب التأثير السلبي لمشاريعها. لمزيد من المعلومات، انظر CDA، عدم إلحاق الضرر: مقدمة موجزة من CDA (2018)، متاح (باللغة الإنكليزية) على <https://www.cdacollaborative.org/wp-content/uploads/2018/01/Do-No-Harm-A-Brief-Introduction-from-CDA.pdf>
[38] اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التعليق على الاتفاقية (الأولى) لتحسين حالة الجرحى والمرضى في القوات المسلحة في الميدان، جنيف، 2016، المادة 3، الفقرات 810، 820، 822، متاح على <https://ihl-databases.icrc.org/en/ihl-treaties/gci-1949/article-3/commentary/2016?activeTab=#_Toc465169866>
[39] “يجب تقديم المساعدة [الإنسانية] وفقاً لمبدأ الحياد، الذي يتطلب تقديمها فقط على أساس الحاجة وبما يتناسب مع الحاجة. وهذا يعكس المبدأ الأوسع لعدم التمييز: أنه لا ينبغي التمييز ضد أي شخص على أي أساس من الأسباب، بما في ذلك العمر، أو الجنس، أو العرق، أو اللون، أو التوجه الجنسي، أو اللغة، أو الدين، أو الإعاقة، أو الحالة الصحية، أو الرأي السياسي أو غير السياسي، أو الأصل القومي أو الاجتماعي.” انظر، مشروع اسفير، دليل اسفير: الميثاق الإنساني والمعايير الدنيا في الاستجابة الإنسانية (اسفير، 2018) ص 30.
[40] انظر المادة 18 من البروتوكول الإضافي الثاني والمادة 70 من البروتوكول الإضافي الأول.
[41] المادة 23 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949؛ الشكوك وحدها لا تكفي لحرمان شحنة المساعدات من المرور الحر. وبدلاً من ذلك، يجب أن تكون هناك أسباب قوية وقائمة على الحقائق للقلق. ولتخفيف هذه المخاوف، يجوز للوسيط المحايد، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الإشراف على توزيع شحنات المعونة. انظر، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التعليق على الاتفاقية (الرابعة) المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب ، جنيف، 1958، المادة 23، ص 182، متاح على <https://ihl-databases.icrc.org/en/ihl-treaties/gciv-1949/article-23/commentary/1958?activeTab=>
[42] العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (تم اعتماده في 16 كانون الأول/ ديسمبر 1966، ودخل حيزّ التنفيذ في 23 آذار/ مارس 1976) 999 UNTS 171 (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)، المادة 5.
[43] مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، المبادئ التوجيهية بشأن التشرد الداخلي (2004)، متاح على <https://www.unhcr.org/sites/default/files/legacy-pdf/43ce1cff2.pdf>
[44] المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، “حماية حقوق الإنسان في الأزمات الإنسانية: ورقة معلومات أساسية مشتركة بين المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” (2013) مبادئ اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، متاح على <https://globalprotectioncluster.org/sites/default/files/2022-12/ohchr-unhcr_joint_paper_en.pdf>
[45] انظر المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة (رقم 6).
[46] شاركت المنظمات غير الحكومية الإنسانية، المحلية أو الدولية، بنشاط في بناء مجمعات سكنية للنازحين داخلياً في شمال غرب سوريا. وقد كانت هذه المنظمات مسؤولة عن 49% من أنشطة البناء بحلول عام 2022، وتنافست مع قطاع البناء الخاص في المنطقة. وحدة إدارة المعلومات، المجمعات السكنية في شمال غرب سوريا، وحدة تنسيق الدعم، ص 3. (2022)، متاح على <https://acu-sy.org/wp-content/uploads/2022/05/ACU_IMU_Housing-Complexes-in-North-Western-Syria_01_April_2022_Eng.pdf>
[47] انظر، على سبيل المثال، هيومن رايتس ووتش والبرنامج السوري للتطوير القانوني، “دليل عمليات الشراء المتوافقة مع حقوق الإنسان في سوريا” (2022) متاح على <https://sldp.ngo/wp-content/uploads/2022/01/HRW-SLDP-Guide-to-Procurement-and-Risk-Assessment-Tool.pdf>
[48] انظر المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة (رقم 6) المبدأ 17(b).
[49] المرجع نفسه، المبدأ 18(b).
[50] المرجع نفسه، المبدأ 22.